Deutsches Zentrum für integrative Biodiversitätsforschung (iDiv)
Halle-Jena-Leipzig
 
11.02.2021 | اَلْعَرَبِيَّةُ

كيف يساعدنا شكل الكائنات الحية في التربة في فهم أهميتها

الشكل 1: طرق أخذ العينات ودراسة اللافقاريات التربة. يتم استخراج الكائنات الصغيرة من نواة تربة صغيرة عن طريق تجفيف التربة وجمع الأفراد التي تسقط من العينة. يتم جمع الكائنات الكبيرة والسريعة الحركة التي تعيش في أوراق الشجر المتساقطة عندما تسقط في فخاخ الحفرة. يتم استخراج الكائنات الأقل حركة من كتلة تربة باستخدام مجرفة ثم يتم فرزها يدويًا. يتم استخراج ديدان الأرض التي تعيش في أعماق التربة عن طريق صب محلول الخردل في جحورها. يمكن عزل الكائنات الأقل حركة التي تعيش في أوراق الشجر باستخدام جهاز برليس، الذي يجفف الأوراق ويحبس الكائنات في وعاء (حقوق الرسم: www.lesbullesdemo.fr. حقوق الصورةApolline: Auclerc، مختبر EcoBioDiv).

الشكل 2: الفروقات في الصفات الشكلية بين تسع أنواع من اللافقاريات التربة التي تنتمي إلى ثلاث مجموعات: ديدان الأرض، خنافس الأرض، وربيعيات حقوق الرسم (www.lesbullesdemo.fr)

الشكل 3: الكائنات الحية في التربة في حالة نشاط. (1) دودة الأرض تعيش وتتغذى على الأوراق الميتة. (2) دودة الأرض تصل إلى سطح التربة من خلال جحرها العميق والكبير. (3) ديدان الأرض تعيش في التربة وتقوم بحفر العديد من الجحور. (4) أنواع مختلفة من الربيعيات تحول الأوراق الميتة إلى كريات برازية. (5) الربيعية تهرب من مفترس عن طريق القفز باستخدام زوائدها الشبيهة بالنابض. (6) خنفساء الأرض تتغذى على الحلزون. (7) خنفساء الأرض جاهزة للطيران (حقوق الرسم:) www.lesbullesdemo.fr

Hinweis für die Medien: Die von iDiv bereitgestellten Bilder dürfen ausschließlich für die Berichterstattung im Zusammenhang mit dieser Medienmitteilung und unter Angabe des/der Urhebers/in verwendet werden.

            Open PDF in new window.

Pierre Ganault1*, Léa Beaumelle2, Apolline Auclerc3

1 CEFE, Univ. Montpellier, CNRS, EPHE, IRD, Univ. Paul-Valéry Montpellier, Montpellier, France,
2 INRAE, UMR SAVE, Villenave d’Ornon, France
3 Laboratoire des sols et Environnement, Université de Lorraine, INRAE, LSE, Nancy France

 توجد على كوكبنا مجموعة هائلة من أشكال الحياة، وهذا ينطبق بشكل خاص تحت أقدامنا، في التربة. ديدان الأرض، العناكب، والميلبيديات هي مجرد أمثلة قليلة من العدد الكبير للكائنات الحية التي تعيش في التربة. عندما نبدأ في دراسة ما تعيشه التربة، ندرك التنوع الهائل في الأشكال والألوان. ولكن، ماذا لو أخذنا الوقت لوصف جميع خصائصها: اللون، الحجم، الشكل، عدد الأرجل، نوع الأجنحة، مدة الحياة، وتفضيلات المناخ؟ كل هذه الخصائص، التي تُسمى السمات، تساعدنا في فهم أنواع الكائنات الحية التي يمكن العثور عليها في نظام بيئي معين، وماذا تتغذى عليه، ومدى قدرتها على التنقل. يستخدم العلماء هذه المعلومات لفهم الأدوار المختلفة للكائنات الحية في التربة ولإعادة تأهيل التربة المتدهورة. تحليل السمات يمكن أن يكشف أهمية الكائنات الحية في التربة والأدوار الأساسية التي تلعبها لصالح المجتمعات البشرية.

التربة: عالم رائع ولكن قليل المعرفة

تحت أقدامنا، تعيش ملايين الكائنات الحية في التربة [1]. هذه الكائنات تتنوع من الكائنات المجهرية (المعروفة بالميكروبات) إلى الكائنات اللافقارية (مثل ديدان الأرض) التي يصل طولها إلى أكثر من متر واحد. التنوع في الكائنات الحية في التربة يُسمى تنوع التربة.

يشير التنوع البيولوجي إلى التباين في جميع أشكال الحياة على كوكب الأرض. علماء التربة هم العلماء الذين يدرسون تنوع الكائنات الحية في التربة. عادةً ما يقومون بأخذ عينات من التربة من أماكن مختلفة، مثل الغابات الاستوائية المطيرة أو الحقول الزراعية. يستخدمون المجارف والفخاخ أو الكورّات لإزالة عينات التربة، اعتمادًا على ما إذا كانت الكائنات الحية المثيرة للاهتمام تعيش في التربة أو على سطحها (الشكل 1). بعد ذلك، يقوم العلماء بجمع الكائنات الحية التي يمكن رؤيتها في عيناتهم يدويًا أو باستخدام ملاقط. لالتقاط أصغر اللافقاريات التربة، غالبًا ما يستخدم علماء التربة تقنية تُعرف بطريقة بيرليز. في المختبر، يضعون عينة التربة في قمع، مع مصباح تسخين فوق العينة ووعاء أسفله. الضوء والحرارة يجعلان الكائنات الصغيرة تتجه نحو أسفل القمع إلى الوعاء. بعد بضعة أيام، يمكن للعلماء دراسة الكائنات الحية في الوعاء. عندما يتم جمع جميع الكائنات الحية في التربة، يبدأ العمل الطويل والدقيق. يقوم علماء التربة بعد ومراقبة كل كائن حي عن كثب، لتحديد نوعه. للقيام بذلك، يستخدمون أنواعًا مختلفة من المجاهر بالإضافة إلى مفاتيح التعريف والكتب. يمثل العدد الإجمالي للأنواع الموجودة في نظام بيئي معين تنوع هذا النظام البيئي. يواجه علماء التربة الكثير من العمل، لأن التربة هي من بين أكثر الأنظمة البيئية تنوعًا وتأثرًا بالبشر على الأرض. بالإضافة إلى ذلك، لم تُدرس العديد من التربة في العالم بعد، لذا لم يُكتشف العديد من أنواع الكائنات الحية في التربة بعد.

التنوع الواسع للكائنات الحية في التربة

تعد تنوع الكائنات الحية في التربة هائلًا لدرجة أنه يكاد يكون من المستحيل وصف جميع خصائص الكائنات الحية في التربة دفعة واحدة. سنقدم لك فكرة عن تنوع التربة من خلال وصف مظهر وسلوكيات ثلاثة أنواع مدروسة جيدًا من الكائنات الحية في التربة: ديدان الأرض، والحشرات القافزة، وخنافس الأرض (الشكل 2).

حجم الجسم

يعد حجم الجسم اختلافًا هيكليًا مهمًا بين ديدان الأرض والحشرات القافزة وخنافس الأرض، وبين الأنواع المختلفة ضمن هذه المجموعات. الحجم هو مثال على سمة مورفولوجية. أصغر ديدان الأرض يصل طولها إلى عدة سنتيمترات، بينما يمكن أن يصل طول أكبرها، الموجود في الغابات الاستوائية، إلى 2 متر. في أوروبا، تتراوح أحجام خنافس الأرض بين 2 مم و8 سم من قمة الرأس إلى آخر جزء في البطن. أما الحشرات القافزة، فهي أصغر بكثير، حيث يبلغ متوسط حجم جسمها حوالي 2 مم، ولكن حجمها يختلف حسب مكان حياتها. بعض أنواع الحشرات القافزة التي تعيش في الأوراق الميتة أكبر من الأنواع الأخرى التي تعيش في أعماق التربة.

الحركة

لإيجاد موطن يحتوي على ما يكفي من الغذاء، وكائنات أخرى للتكاثر، وعدد قليل من المفترسات، طورت الكائنات الحية في التربة تقنيات عديدة للحركة، سواء على السطح أو داخل التربة. ديدان الأرض لا تمتلك أرجلًا، ولكن بعض الأنواع لديها عضلات قوية وشعر صغير تستخدمه للحفر بين جزيئات التربة. بخلاف ذلك، يمكن لخنافس الأرض، التي تمتلك ستة أرجل، أن تجري على سطح التربة لالتهام فريستها. تمتلك العديد من أنواع خنافس الأرض أجنحة، مما يسمح لها بالهرب بسرعة من المفترسات أو الاضطرابات الأخرى، أو الانتقال إلى مكان يمكنها أن تجد فيه المزيد من الفريسة أو الرفقاء. أما الحشرات القافزة، فتتحرك أيضًا على ستة أرجلها، ولكن بفضل الزوائد الخاصة التي تعمل كزنبرك، يمكن لبعض الحشرات القافزة أن تقفز عدة سنتيمترات في الهواء لتفادي المفترسات!

اللون

 يمكن أن تكون الكائنات الحية في التربة ملونة بشكل ملحوظ. بعض ديدان الأرض التي تعيش في أول بضع سنتيمترات من التربة، في الأوراق الميتة، أو في السماد، تكون بنيّة محمرة، مما يساعدها على التمويه من المفترسات ضد الأوراق الميتة البرتقالية البنية، كما يوفر لها الحماية من الأشعة فوق البنفسجية. من ناحية أخرى، تعيش بعض ديدان الأرض في أعماق التربة وغالبًا ما تكون ألوانها باهتة، مثل الوردي الفاتح، الرمادي، أو الأخضر. في التربة المظلمة، لا يكون الصبغ ضروريًا لأن الأشعة فوق البنفسجية لا تخترق التربة. توجد أيضًا ديدان أرض أخرى تعيش في الغالب في التربة ولكنها تخرج رؤوسها لتتغذى على الأوراق الميتة؛ ومن ثم، يكون لون رؤوسها فقط ملونًا. الحشرات القافزة تظهر أنماطًا لونية مشابهة تقريبًا لتلك التي في ديدان الأرض: الأنواع الملونة تعيش على سطح التربة، بينما الأنواع غير الملونة تعيش داخل التربة. أخيرًا، يمكن أن تمتلك خنافس الأرض أنماط ألوان رائعة، خاصة تلك التي تنتمي إلى جنس Carabus. قد تساعد الألوان الزاهية في ردع المفترسات الطيور أو تساعدها في التمويه في بيئاتها.

أنواع الفم

 اختلاف آخر مهم بين مجموعاتنا الثلاثة هو نوع الفم. تمتلك خنافس الأرض فكوكًا قوية يمكن أن تختلف في الشكل والحجم بناءً على نوع الغذاء الذي تفضله. على سبيل المثال، تحتوي بعض الأنواع على فكوك طويلة جدًا، موجهة للأمام، لتصل إلى داخل قواقع الحلزونات. أما الحشرات القافزة، فلها أفواه صغيرة تسمح لها بتناول الفطريات التي تنمو على الأوراق وقطع صغيرة من الأوراق نفسها، مما يخلق أوراقًا ميتة ذات هيكل عظمي جميل. ديدان الأرض لا تمتلك فكوكًا، ولكن بطونها العضلية قوية بما يكفي لسحق التربة والأوراق التي تأكلها.

سمات الكائنات الحية في التربة هي أدلة على أدوارها المهمة

يمكن أن تخبرنا الملاحظات الدقيقة لسمات الكائنات الحية في التربة الكثير عن ما تأكله هذه الكائنات، وأين تعيش، وكيف تتفاعل مع بيئاتها. إن أفعال الكائنات الحية في التربة مهمة جدًا للحفاظ على صحة التربة. يمكن لهذه الكائنات أن تغير التنظيم الفيزيائي للتربة عن طريق إنشاء الممرات، وتضيف العناصر الغذائية إلى التربة من خلال تحلل الأوراق الميتة، وتساعد في التحكم في أعداد الكائنات الحية الأخرى في التربة. دعونا نلقي نظرة على الأدوار المهمة التي تلعبها الكائنات الحية الثلاثة المثال.

تلعب ديدان الأرض دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة التربة من خلال نشاطها الشديد في الحفر. تتحرك الأنواع التي تعيش في التربة من خلال تناول الغذاء الذي تجده وخلط جزيئات التربة مع قطع من الأوراق الميتة. أثناء حركتها، تخلق العديد من الممرات التي يمكن أن تدور فيها الهواء والماء بشكل أسهل، مما يساعد الكائنات الحية الأخرى في التربة على الشرب والتنفس، ويساعد جذور النباتات على النمو. بعض ديدان الأرض الكبيرة تخلق ممرات عمودية طويلة وعريضة، بينما تصنع أخرى ممرات أرق ولكنها تساهم بقوة في خلط التربة. لذا، تعتبر ديدان الأرض مهمة جدًا لتقليل الفيضانات وتآكل التربة، وتحسين صحة التربة.

تلعب الحشرات القافزة أيضًا أدوارًا حاسمة في التربة، خاصة من خلال إعادة تدوير العناصر الغذائية من الأوراق الميتة، مما يساعد في نمو النباتات. في بعض الحالات، يمكن أن تصل كثافة الحشرات القافزة إلى 10-100,000 فرد لكل متر مربع! يمكنها تناول كميات كبيرة من الأوراق الميتة والميكروبات (مثل الفطريات والبكتيريا). بعد تناولها، تنتج كميات كبيرة من الكريات البرازية الصغيرة التي تتكون من قطع صغيرة جدًا من الأوراق الميتة ممزوجة ببعض الماء. تعتبر الكريات البرازية وجبة مثالية للميكروبات، التي تستمر في تحويل الأوراق الميتة إلى عناصر غذائية يمكن للنباتات استخدامها. لذا، فإن إعادة تدوير العناصر الغذائية التي تقوم بها الحشرات القافزة والميكروبات مهمة للغاية للأنظمة البيئية ونمو النباتات.

لخنافس الأرض أنظمة غذائية متنوعة، لكنها يمكن أن تكون مفترسات تتغذى على مجموعة واسعة من الفرائس، من المن الصغيرة إلى الحلزونات الأكبر. تكون الأنواع المتخصصة في خنافس الأرض مخصصة للفرائس التي تأكلها؛ على سبيل المثال، النوع Cychrus caraboides يتغذى فقط على الحلزونات. بعض خنافس الأرض تصطاد الحشرات القافزة الصغيرة بفضل عيونها المتطورة. تعتبر خنافس الأرض مهمة لتنظيم أعداد الحيوانات الأخرى. على سبيل المثال، في المحاصيل، تتغذى على الآفات التي قد تلحق الضرر بالنباتات المحصولية. يمكن للمزارعين استخدام خنافس الأرض بدلاً من المواد الكيميائية لمكافحة الآفات، وهذا يسمى التحكم البيولوجي، لأنه يستخدم التفاعلات الطبيعية بين الكائنات الحية للتحكم في الآفات. من المهم الحفاظ على تنوع عالٍ من خنافس الأرض في النظام البيئي لأن ليس جميع الأنواع تتغذى على نفس الفرائس. تختلف خنافس الأرض في حجم الجسم وتتناول عادة فرائس أصغر منها. لذا، فإن تنوعًا عاليًا من الأنواع يمكن أن يوفر تنظيمًا أفضل للآفات.

تعتبر سمات مثل حجم الجسم، نوع وحجم الفم، استراتيجيات الصيد، ونوع الفرائس، من السمات المهمة التي يأخذها علماء التربة في اعتبارهم لفهم العلاقات بين الكائنات الحية في التربة وبيئاتها بشكل أفضل.

الاستنتاج

تتميز الكائنات الحية في التربة بتنوع مذهل في الشكل والسلوك. يقوم علماء التربة باكتشاف عالم التربة الرائع ولديهم فرصة لاكتشاف أنواع وسمات جديدة. من خلال دراسة خصائص الأنواع التي يكتشفونها، يمكن لعلماء التربة فهم التفاعلات بين الكائنات الحية والأنظمة البيئية بشكل أفضل. تُعتبر الأدوار المتنوعة التي تلعبها مجموعة واسعة من الكائنات الحية في التربة مكملة وأساسية للحفاظ على صحة التربة. لذلك، من المهم للغاية الحفاظ على تنوع الكائنات الحية في التربة، الذي يواجه تأثيرات متزايدة من الأنشطة البشرية، مثل الزراعة المكثفة وتغير المناخ. زيادة الوعي العام بأهمية الكائنات الحية في التربة وتعزيز معرفتنا بتنوع التربة سيكونان مفتاحين لتقليل تأثيراتنا على الأنظمة البيئية المدهشة تحت أقدامنا.

 الشكر والتقدير

يشكر المؤلفون تحالف TEBIS (http://www.reseau-tebis.fr/) والعديد من المنظمات غير الحكومية، مثل "Les petits débrouillards" (https://www.lespetitsdebrouillards.org) وCARABES (https://assocarabes.com) الذين يعملون معهم لزيادة الوعي بين المواطنين وتشجيع حماية التربة وتنوعها البيولوجي. كما يشكرون مورغان أرييتا غانولت على جودة الرسوم التفصيلية، والموجهين والمراجعين الشباب على اقتراحاتهم التي حسنت جودة المخطوطة، وسوزان ديباد على مساعدتها في تصحيح قواعد اللغة الإنجليزية التي ساهمت في وضوح المخطوطة.

المفردات

اللافقاريات
حيوانات صغيرة بلا هيكل داخلي، مثل الحشرات، الديدان، أو الرخويات.

تنوع التربة
تنوع أشكال الحياة في التربة. يمكن قياسه بعدد الأنواع، أو السمات، أو الجينات لهذه الكائنات.

عالم التربة
عالم يدرس الكائنات الحية في التربة، وتفاعلاتها مع بيئتها، ودورها في وظيفة التربة.

طريقة بيرليسي 
إجراء لاستخراج الكائنات الحية الصغيرة من أوراق الشجر المتساقطة وعينات التربة عن طريق تجفيفها وجمع الكائنات التي تهاجر من خلال العينة وتسقط في جرة.

الأنواع 
كائنات فردية تنتمي إلى نفس النوع يمكنها أن تنتج نسلًا خصبًا. تعتبر الوحدة الأكثر استخدامًا لوصف الحياة على الأرض. جميع البشر ينتمون إلى نفس النوع ولكن هناك العديد من الأنواع المختلفة من الكائنات الحية في التربة.

السمة
أي خاصية يمكن قياسها على فرد لوصف شكله، أو قدرته على الحركة، أو نظامه الغذائي، أو سلوكه، أو استراتيجيات تكاثره.

الأشعة فوق البنفسجية
جزء من أشعة الشمس غير المرئي للعين المجردة ويمكن أن يسبب حروق الشمس.

 

المراجع

  1. Orgiazzi, A., Bardgett, R. D., Barrios, E., Behan-Pelletier, V., Briones, M. J. I., Chotte, J. L., et al. 2016. Global Soil Diversity Atlas. Luxembourg: European Union. Available online at: esdac.jrc.ec.europa.eu/public_path/JRC_global_soilbio_atlas_online.pdf (accessed April 28, 2020).
  2. Bottinelli, N., Hedde, M., Jouquet, P., and Capowiez, Y. 2020. An explicit definition of earthworm ecological categories–Marcel Bouché’s triangle revisited. Geoderma 372:114361. doi: 10.1016/j.geoderma.2020.114361
  3. Potapov, A. A., Semenina, E. E., Korotkevich, A. Yu., Kuznetsova, N. A., and Tiunov, A. V. 2016. Connecting taxonomy and ecology: trophic niches of collembolans as related to taxonomic identity and life forms. Soil Biol. Biochem. 101:20–31. doi: 10.1016/j.soilbio.2016.07.002
  4. Pey, B., Nahmani, J., Auclerc, A., Capowiez, Y., Cluzeau, D., Cortet, J., et al. 2014. Current use of and future needs for soil invertebrate functional traits in community ecology. Basic Appl. Ecol. 15:194–206. doi: 10.1016/j.baae.2014.03.007
  5. Capowiez, Y., Bottinelli, N., Sammartino, S., Michel, E., and Jouquet, P. 2015. Morphological and functional characterisation of the burrow systems of six earthworm species (Lumbricidae). Biol. Fertil. Soils 51:869–77. doi: 10.1007/s00374-015-1036-x
  6. Rusch, A., Birkhofer, K., Bommarco, R., Smith, H. G., and Ekbom, B. 2015. Predator body sizes and habitat preferences predict predation rates in an agroecosystem. Basic Appl. Ecology 16:250–9. doi: 10.1016/j.baae.2015.02.003

 

 تحرير بواسطة: ريمي بوغنون، المركز الألماني لأبحاث التنوع البيولوجي المتكامل (iDiv)، ألمانيا.

الاستشهاد: Ganault P, Beaumelle L and Auclerc A (2021) The Way Soil Organisms Look Can Help Us Understand Their Importance. Front. Young Minds 9:562430. doi: 10.3389/frym.2021.562430

تضارب المصالح: يعلن المؤلفون أن البحث قد تم إجراؤه في غياب أي علاقات تجارية أو مالية يمكن تفسيرها على أنها تضارب محتمل في المصالح.

حقوق الطبع والنشر © 2021 جانولت، بوميل وأوكلير: هذه المقالة متاحة بنظام الوصول المفتوح بموجب شروط رخصة المشاع الإبداعي (CC BY). يُسمح باستخدام المقالة وتوزيعها أو إعادة إنتاجها في منتديات أخرى بشرط أن يتم الإشارة إلى المؤلفين الأصليين ومالك حقوق الطبع والنشر وأن يتم الاستشهاد بالنشر الأصلي في هذه المجلة، وفقًا للممارسات الأكاديمية المقبولة. لا يُسمح باستخدام أو توزيع أو إعادة إنتاج المقالة بما لا يتوافق مع هذه الشروط.

 

المراجع الصغير

جيوليا GIULIA
أنا جيوليا، أبلغ من العمر 13 عامًا. أحب الذهاب إلى المدرسة، ومادتي المفضلة هي اللغة الإنجليزية. في وقت فراغي، أحب اللعب مع كلبي، ولعب التنس، وركوب الخيل. في الصيف، أحب اللعب في مسبحي الصغير مع أصدقائي، والتجول في المدينة بالدراجات معًا. أما في الشتاء، فأحب كثيرًا التزلج مع والديّ وجيراننا.

 الباحثين

 بيير جانولت  PIERRE GANAULT
في كل مرة أسير فيها في الطبيعة، لا أستطيع مقاومة قلب جذوع الأشجار أو الصخور أو البحث بين الأوراق الميتة لاكتشاف الكائنات الرائعة المختبئة هناك. قادني هذا الفضول لدراسة التنوع البيولوجي في التربة، وإجراء دكتوراه حول استجابة اختلاط أنواع الأشجار للحيوانات اللافقارية في التربة ودور هذه الكائنات في عمليات التربة. أعمل أيضًا مع جمعيات لردم الفجوة بين العلماء والمواطنين حتى نتمكن جميعًا من العمل معًا لدراسة وفهم وحماية الكائنات التي تعيش في التربة. *pierre.ganault@gmail.com

 ليا بوميل LÉA BEAUMELLE
أنا باحثة ما بعد الدكتوراه في المعهد الوطني الفرنسي للزراعة في بوردو. يهدف بحثي إلى فهم أفضل لتأثيرات الأنشطة البشرية على التنوع البيولوجي في التربة ووظائفها. خلال مرحلة الدكتوراه في فرساي، كنت أدرس استجابة ديدان الأرض للتلوث بالمعادن الثقيلة. لقد وسعت نطاق أبحاثي خلال فترة ما بعد الدكتوراه في فرنسا وألمانيا، حيث قمت بالتحقيق في تأثيرات الملوثات المتعددة، واستجابة المجتمعات البيولوجية في التربة بالكامل، وتبعات التغيرات في التنوع البيولوجي على عمليات النظام البيئي.

أبولين أوكلير APOLLINE AUCLERC
أنا أستاذة مساعدة في علم البيئة وعلم الأحياء التربوي في جامعة لورين في نانسي، فرنسا. يركز بحثي على فهم كيفية استضافة النظم البيئية للتربة الحضرية والصناعية لمستوى عالٍ ومفاجئ من التنوع البيولوجي، من خلال تقييم كيفية تكيف اللافقاريات مثل ديدان الأرض، الحشرات، العناكب، الألفية الأرجل وغيرها مع خصائص هذه التربة المتأثرة بالأنشطة البشرية. كما أطور أدوات لمساعدة المواطنين على زيادة الوعي بجودة التربة وتنوعها البيولوجي غير المعروف

                                                                                المترجم

رغد سلمان محمد   RAGHAD S. MOUHAMAD
اعمل في هيئة البحث العلمي العراقية، تأسرني الصحاري الجافة في كل مرة أزور فيها صحراء، أجد نفسي أمام عالم جديد لا يزال العلم بعيدًا عن فهمه بالكامل. مع كل بحث في النظام الإيكولوجي الصحراوي، أكتشف أنه يتجاوز كل الفرضيات والنظريات التي تُطبق على النظم البيئية الأخرى. ودائمًا أسأل نفسي: هل حقًا استطاع الإنسان اكتشاف أسرار الصحاري بكل ما تحمله من مكنونات؟

الدعم

يقر فريق ترجمة تنوع التربة بدعم المركز الألماني للبحث المتكامل في التنوع البيولوجي (iDiv) هاله-ينا-لايبزيغ الممول من قبل مؤسسة الأبحاث الألمانية(DFG FZT 118, 202548816)

Diese Seite teilen:
iDiv ist ein Forschungszentrum derDFG Logo
toTop