كيف تتعامل لافقاريات التربة مع الملوثات الميكروبلاستيكية؟


الصورة 1: أمثلة من لافقاريات التربة من مختلف الأحجام: (أ) التارديجرادا / دب الماء، (ب) الدوارات، (جـ) الديدان الخيطية / النيماتودا، (د) ديدان الانشترايتية، (هـ) الكولمبولا/ ذات الذنب القافز، (و) الأكاروسات/الحلم، (ز) العناكب، (ح) الخنافس/الحشرات، (ط) القشريات/ قمل الخشب، (ي) دودة الأرض/الديدان الحلقية، (ك) عديدات الأرجل / أم أربعة وأربعين، (ل) عديدات الأرجل/ ذوات الألف رجل. الرسم التوضيحي لا يعكس الأحجام الحقيقية للافقاريات التربة.

الصورة 2: أمثلة لافقاريات التربة. اللافقاريات الصغيرة (أقل من 0.1 ملليمتر) والتي تشمل (أ) دببة الماء/ التارديجرادا و(ب) الديدان الخيطية/النيماتودا. اللافقاريات المتوسطة (تتراوح أحجامها بين 0.1 – 2 ملليمتر) وتشمل (جـ) الدوارات، (د – ز) الكولمبولا/ذوات الذنب القافز و(ح – ط) الأكاروسات/الحلم. اللافقاريات الكبيرة (تزيد أحجامها عن 2 ملليمتر) وتمثلها: (ي) الخنافس، (ك) الديدان الحلقية/دودة الأرض، (ل) ذات الألف رجل، (م) أم أربعة وأربعين، (ن) العناكب. (حقوق ملكية الصور تعود لكلٍ من أ، جـ، ن فرانك آشوود؛ الصورة ب ديفديوت كاماث).

الصورة 3: أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ أمثلة الميكروبلاستيكات، (أ) ذوات الذنب القافز وجزيئات اليوريا-فورمالدهايد، (ب) ذوات الذنب القافز وجزيئات مكشوطة عن زجاجة بلاستيكية، (جـ) ميكروبيدات البولي بروبلين، (د) الألياف الدقيقة من البولي بروبلين، (هـ - و) الأفراد البالغة للنيماتودا مع جسيمات من البوليسترين، (ز) الجزيئات المتكونة عن كشط الإطارات، (ح) لقطة مقربة لنسيج إسفنجي من البولي يورثان، (ط) البولي بروبلين في صورة مسحوق. (حقوق ملكية الصور تعود لكل من: الصور أ، ب: سي. راينهارت ودي. دافي؛ الصور جـ، ط: ستيفاني مآسس؛ الصورة د: كارلوس باريتو؛ الصور هـ، و: شين وونج كيم؛ الصورة ز: إيفا لايفايت؛ الصورة ح: والتر والدمان).

Box 1
Open PDF in new window.
كارلوس باريتو، ماتياس سي. ريلينج، والتر آر. والدمان، ستيفاني مآسس
(Carlos Barreto 1*†, Matthias C. Rillig 2,3†, Walter R. Waldman 4† and Stefanie Maaß 3,5†)
- Department of Biology, Biotron Experimental Climate Change Research Centre, Western University, London, ON, Canada
- Plant Ecology, Institute of Biology, Freie Universität Berlin, Berlin, Germany
- Berlin-Brandenburg Institute of Advanced Biodiversity Research (BBIB), Berlin, Germany
- Center of Science and Technology for Sustainability, Federal University of São Carlos, Sorocaba, Brazil
- Plant Ecology and Nature Conservation, Institute of Biochemistry and Biology, Universität Potsdam, Potsdam, Germany
تمثل الحيوانات الصغيرة والتي يطلق عليها لافقاريات التربة مجموعة متنوعة جداً من الكائنات، تعيش وتتوطن في التربة، مثل ديدان الأرض (الديدان الحلقية)، قمل الخشب، والعناكب، ذوات الذنب القافز (الكولمبولا) والحلم وبعض الحشرات. تتغذى لافقاريات التربة على النباتات الميتة والفطريات والبكتيريا أو في بعض الأحيان على لافقاريات أخرى. والطرق العديدة التي عن طريقها تتفاعل لافقاريات التربة مع بعضها البعض وكذلك ظهور العديد من الأنواع المختلفة في التربة يجعل حياة التربة معقدةً وغير مفهومة بعد. ومما يؤسف له أن لافقاريات التربة أضحت تتعامل مع تلوث التربة وما يشمله من التلوث بالجسيمات البلاستيكية الدقيقة والتي يطلق عليها الميكروبلاستيكات منذ عشرات السنين. لكن، هل الميكروبلاستيكات ضارة لهذه الكائنات؟ أيمكن أن تمر تلك المركبات عبر لافقاريات التربة من خلال تغذية أحدهم على الأخر؟ معظم الأسئلة التي طرحت بخصوص لافقاريات التربة والميكروبلاستيكات تم التحقيق فيها بواسطة ديدان الأرض، وقليل من الدراسات التي تمت بواسطة كائنات أخرى، كذوات الذنب القافز (الكولمبولا) أو أنواع الحلم أو الديدان الخيطية. في هذه المقالة نتناول بشيء من التلخيص تأثير الميكروبلاستيكات على لافقاريات التربة.
من هم هؤلاء الأبطال الخارقين الخفيين في التربة؟ وما هي وظيفتهم؟
العديد من الحيوانات تعيش في التربة.. لكن لماذا لا نراهم؟ هذه الحيوانات الدقيقة والتي تعيش في التربة يطلق عليها اسم لافقاريات التربة، وهي تتباين جداً من حيث الحجم. بعض أنواع هذه الكائنات أصغر من قطر شعرة رأس الإنسان! نستطيع أن نصنف/نقسم لافقاريات التربة إلى ثلاث مجموعات رئيسية اعتماداً على أحجامها [1] (الصورة 1). اللافقاريات الكبيرة هي لا فقاريات ذات حجم يتعدى 2 ملليمتر ويمكنها صنع مساحاتها الخاصة في التربة، وتمثل تلك المجموعة ديدان الأرض وقمل الخشب والعناكب وذوات الألف رجل وأم أربعة وأربعين وبعض الحشرات مثل الخنافس. اللافقاريات المتوسطة تمتلك حجماً يتراوح بين 0.1 – 2 ملليمتر وتعيش في بؤر ممتلئة بالهواء داخل التربة، الأمثلة في تلك الحالة تشمل ذوات الذنب القافز / الكولمبولا [2] ومجموعات الحلم وبعض الديدان الحلقية (الديدان الانشترايتية). اللافقاريات الدقيقة وهي التي تكون أحجامها أقل من 0.1 ملليمتر، دقيقة جداً لدرجة أننا لا نستطيع رؤيتها بالعين المجردة ولا بد من رؤيتها بواسطة الميكروسكوب، وتعيش في طبقة المياه المحيطة بجسميات التربة، والأمثلة عليها تشمل الديدان الخيطية (النيماتودا) والدوارات ودببة الماء (التارديجرادا).
ويختلف المدى الغذائي لكل مجموعة [3].إجمالاً، بعض لافقاريات التربة مثل العناكب تتغذى على اللافقاريات الأخرى. بعضهم، كالكولمبولا مثلاً تتغذى على الفطريات والبكتيريا، وكذلك مجموعة أخرى كالديدان الحلقية / ديدان الأرض تتغذى على النباتات الميتة. هذه العلاقات الغذائية المتشابكة جزء من شبكة غذائية معقدة تتكون من العديد والعديد من الأنواع والتفاعلات فيما بينها (الصورة 2).
جميع لافقاريات التربة مهمة للبيئة. فعلى سبيل المثال؛ دببة الماء يمكنهم عمل تجمعات في البيئات الجديدة كما أنهم يلعبون دوراً كمصدر لغذاء كائنات أخرى. الديدان الخيطية يمكنها المساعدة في إعادة تدوير العناصر الغذائية خلال التربة بواسطة مساعدة من ذوات الذنب القافز وبعض الأكاروسات وقمل الخشب وديدان الأرض. قمل الخشب والأكاروسات وذوات الذنب القافز[4] نفسهم لهم دورٌ كبيرٌ في التحلل العضوي لأوراق النباتات والبقايا العضوية الميتة في التربة [5]، ويساعدون أيضاً كمصدر لدخول الكربون من الجو المحيط إلى داخل التربة. ربما تقوم بعض لافقاريات التربة بالتغذية على كائنات ممرضة للنباتات وبالتالي تعمل على حماية النباتات من مخاطر تلك الأفات. هذه الكائنات تعمل على بقاء التربة سالمةً وصحيحة، كلٌ على طريقته الخاصة، وهو أمر ضروري لضمان جودة الطعام الذي سنحصل عليه.
التهديدات التي تصنعها المواد الميكروبلاستيكية
للأسف الشديد، البيوت التي يتخذها الكثير من لافقاريات التربة تعرضت لغزو الملوثات كالميكروبلاستيكات؛ وهي جزيئات دقيقة جدا (أقل من 5 ملليمترات) والتي تتكون بطرق عديدة جداً (الصورة 3، صندوق 1). على سبيل المثال، عندما تسير السيارات على الطرق فإن الإطارات تتآكل وتفقد بعضاً من الميكروبلاستيكات والتي تقوم الرياح بتجميعها ونقلها في النهاية إلى التربة. كذلك، عندما نقوم بغسيل الملابس، فإن الألياف البلاستيكية الموجودة في الملابس تتحرر وتخرج في الماء. فالمعطف الصوفي الواحد يمكن أن يخرج منه مليون ليفة بلاستيكية في دورة الغسيل الواحدة. والعديد من هذه الألياف البلاستيكية ينتهي بها المطاف في مياه المجارير، وتلك مشكلة كبيرة، لأن مياه المجارير يتم معالجتها بغرض إنتاج أسمدة للتربة التي تزرع فيها المحاصيل الزراعية. وقد تدخل الميكروبلاستيكات أيضاً عن طريق غسل مياه الأمطار للأسطح البلاستيكية أو عن طريق سلة القمامة.
تمتلك الميكروبلاستيكات مدى واسع وكبير من الخصائص الكيميائية والفيزيائية. فالمواد البلاستيكية غالباً ما تحتوي على مواد مضافة/ مضافات، وهذه المواد تجعل الميكروبلاستيكات شديدة الخطورة للبيئة، بالأخص عندما تأخذ الأجسام الميكروبلاستيكية في التكسر. الجزيئات البلاستيكية تزداد لمعاناً بسبب ضوء الشمس أو المياه أو أن حبيبات التربة المحيطة بها تقوم على الاحتكاك بها. مع الوقت جزيئات الميكروبلاستيكات تنهار وتصبح أصغر فأصغر يطلق عليها النانوبلاستيكات (البلاستيكات
فائقة الدقة). وخلال عملية التكسر يمكن للمضافات الموجودة في الميكروبلاستيكات أن تمر عبر المرشحات ببطء وتخرج في التربة. هذه الجسيمات يمكنها أيضاً أن تترشح عبر المسام ال دقيقة لأنسجة جسم الكائنات التي قد تتغذى عليها، ولسوء الحظ، فإننا لا نعرف بعد عن تأثير تلك المضافات المترشحة وما الأثر الذي يمكن أن تحدثه بالبيئة.
لذا، الجزيئات الميكروبلاستيكية يمكنها وبكل وضوح التأثير على التربة، لكن كيف يمكنهم التأثير على فقاريات التربة؟ [6] إذا ما نظرنا لديدان الأرض وشهيتهم الثابتة في اختيار أوراق النباتات الميتة ونشاطهم المميز في الحفر داخل التربة، نستطيع أن نتخيل بسهولة أنهم دائما ما يتناولون جزيئات الميكروبلاستيكات وتعرضون لها خلال مساراتهم داخل التربة. ليس فقط عن طريق التغذية، إنما أيضاً عن طريق جلودهم يمكن أن تنتقل تلك الجزيئات الدقيقة. وبالمثل يحدث في حالة الكولمبولا/ ذوات الذنب القافز. لكن ماذا يعني ذلك؟ من ناحية، يمكن القول بأن الميكروبلاستيكات ستصبح أكثر عرضة للتكسر كلما عبرت خلال أمعاء لافقاريات التربة، ومن ناحية أخرى بمجرد أن تحمل تلك الجزيئات نزولاً عميقاً في التربة تتباطأ عمليات التكسر لغياب ضوء الشمس وتقل التفاعلات الميكروبية. بعبارة أخرى، كلما تعمقت تلك الجزيئات في التربة كلما كان معدل تكسرها أبطأ ويستغرق وقتاً طويلاً.
الميكروبلاستيكات يمكنها أن تؤثر على صحة حيوانات التربة
تشعر لافقاريات التربة بالمرض عندما تتناول الميكروبلاستيكات وقد تم تسجيل ذلك في حالة ديدان الأرض والكولمبولا. فبعد أن قاموا بالتغذية على جسيمات ميكروبلاستيكية عانت ديدان الأرض من مشاكل صحية عديدة تتضمن الالتهابات وأضرار جمة بالجهاز الهضمي [7]. بالإضافة لذلك، فإن محاولة هضم تلك الجسيمات تضع الجهاز المناعي لديدان الأرض في خطورة كبيرة مقارنة بالظروف الأخرى. تجد البكتيريا المصاحبة للكولمبولا والتي تتواجد في أجهزتها الهضمية صعوبة بالغة في عمليات هضم الطعام لوجود الميكروبلاستيكات داخل أجسامها [8].
هذه تبدو كأخبار سيئة للديدان الخيطية، لكن إليكم الخبر الجيد؛ لم يتمكن العلماء من رؤية بناء لجزيئات الميكروبلاستيكات في أجسام الكائنات مع مرور الوقت، وهذا يعني أنهم ربما لا يعانون تلك المعاناة في النهاية. إلا أن جزيئات الميكروبلاستيكات تمتلك القدرة على المرور عبر الشبكة الغذائية لحيوانات التربة والتي تبدأ من الكائنات الدقيقة مثل الفطريات منتقلة إلى ذوات الذنب القافز ثم إلى أنواع الحلم المفترس؛ أو من الميكروبات لديدان الأرض الحلقية ومنها إلى الدواجن [9]، إذا اتخذت ذلك المسار فربما تصل إلى الإنسان فيما بعد! نحن لا زلنا لا نمتلك المعرفة الكافية عن كيفية انتقال البلاستيكات الدقيقة في الشبكة الغذائية للتربة، ولكن البحوث تُجرى على قدم وساق في هذا الشأن.
برغم هذه الاعتبارات، فإن العلماء قد وجدوا بصيصاً من الضوء، حيث سجلت مجموعة بحثية عدة أنواع من البكتيريا في أمعاء ديدان الأرض الحلقية لها القدرة على هضم أجزاء البلاستيكات الدقيقة المبتلعة وحققت نتائج كبيرة وإيجابية في تكسيرها [10]. هذا يعني أن البكتيريا يمكنها تسريع عملية هدم الميكروبلاستيكات في التربة. فهل تستطيع لافقاريات التربة الأخرى فعل شيء مشابه؟ نحن لا نملك الإجابة عن ذلك الآن.
ماذا يمكننا أن نفعل لحماية لافقاريات التربة؟
على الأرجح أنكم تتعجبون لِمَاذا لَمْ يحقق العلماء تقدماً في الإجابة عن تلك الأسئلة الهامة حول تأثير الميكروبلاستيكات في التربة والكائنات التي تعيش داخلها! وللأسف، هذا النوع من الدراسات يلقى صعوبات جمة، فعلى سبيل المثال، نحن لا نمتلك الوسيلة الدقيقة لقياس مدى تشبع التربة بالملوثات البلاستيكية في مختلف أشكال التربة وأنواعها. بالإضافة أن غالبية التجارب التي تجرى تتم لمدد قصيرة داخل المعمل وليست لمدة زمنية طويلة في التربة خارجاً بالحقول المفتوحة. أيضاً التنوع الكبير في أنواع المواد البلاستيكية والمواد المضافة يجعل من الصعب تتبع وقياس واختبار كل مركب في الظروف الحقيقية للتربة. والاختبارات المعملية ما هي إلا وسيلة للاسترشاد لمختلف المؤثرات، وفيها يصعب تربية العديد من أنواع لافقاريات التربة، إذ لا تتكيف مع الظروف المعملية. لكن الجيد في الموضوع أن العلماء يبذلون قصارى جهدهم للوصول لحل لهذه المشكلات. وفي الوقت الراهن هناك طرق يمكن بها المساعدة.
ينبغي علينا جميعاً بذل مجهوداتنا من أجل تقليل استخدام المواد ذات المضافات البلاستيكية من أي فئة أو حجم في البيئة. أنتم بالفعل تعرفون طرقاً عديدة لذلك. تجنبوا البلاستيكات ذات الاستخدام للمرة الواحدة كالأكواب البلاستيكية وقصبات العصائر. وبدلا من ذلك استخدموا أكوابكم المفضلة من المعادن أو البلاستيكات الآمنة ذات معدل الاستخدام المتكرر وكذلك قصبات العصائر المعدنية، واجعلوها في حقيبة الغداء المدرسية. ومن المهم جداً أن توضع المخلفات البلاستيكية في حاويات القمامة المعدة لجمع البلاستيك وذلك لإعادة تصنيعها، هذا سيؤدي إلى ضمان عدم وصول البلاستيكات للمياه أو التربة بدرجة كبيرة. بالإضافة تجنبوا استخدام المنتجات البراقة ذات المحتوى العالي من الميكروبلاستيكات، مثل منتجات الشعر. هناك العديد من المنتجات البديلة الخالية من الميكروبلاستيكات، يمكنكم الاستعانة ببعض تطبيقات الهواتف الذكية لمعرفة أيها هو الأفضل بالنسبة لكم. ولتقليل عدد الألياف البلاستيكية التي قد تضر بالبيئة، حاولوا ألا تلقوا بالملابس القديمة غير المستعملة لأنها لا تناسبكم، لكن بدلاً من ذلك يمكنكم التبرع بها للمؤسسات الخيرية، أو استخدامها في أشغال يدوية بطرق ذكية. لنبذل أقصى ما في قوتنا لإنقاذ هؤلاء الأبطال الخارقين الذين يعيشون في التربة من أخطار التلوث بالميكروبلاستيكات، فهم يستحقون حقاً كل مجهود من أجلهم.
شكر وتقدير
نحن نشكر فرانك آشوود (هيئة الغابات، المملكة المتحدة)، شين وونج كيم (جامعة برلين الحرة)، وديفدووت كاماث (جامعة الخليج) من أجل موافقاتهم على استخدام صورهم الرائعة للافقاريات التربة. كما نشكر سي. راينهارت، دي دافي، وإيفا ليفايت (جامعة برلين الحرة) لاستخدام الصور الخاصة بهم للبلاستيكات. نشكر أيضاً أندرسن آبل دي سوزا ماشادو، أليس آيه. هورتون وتايلور دايفيس لعملهم المتعلق بالميكروبلاستيكات والذي كان نواة البداية لهذه المقالة. ماتياس رايليج يقدم خالص التقدير للتمويل رقم (694368). هذا العمل قد تم دعمه جزئياً بواسطة وزارة التعليم والبحوث الفيدرالية الألمانية من خلال مشروع التعاون المشترك المتعلق بعلوم التنوع الحيوي (المرحلة الثانية، التمويل رقم 01 إل. سي. 1501 بي.). نحن نقدم شكرنا لهيلين فيليبس، ريميه بيجنون ومالته يوكيوم، محررو التنوع الحيوي للتربة لدعوتهم العظيمة والمهمة لهذا الإصدار. وأخيراً وليس آخراً، نشكر المراجعين الصغار الذين قدموا لنا العديد من التعليقات بخصوص هذه المقالة.
المصطلحات
الميكروبلاستيكات
أجزاء دقيقة جداً من البلاستيك (أقل من 5 ملليمترات) وهي ضارة جداً للتربة ولحياة الكائنات.
التكسر
عملية انفصال الجزيئات عن بعضها وتفككها لأجزاء أصغر حجماً.
المضافات
مواد كيميائية تتم إضافتها للبلاستيك لتمنحه ألواناً، أو تجعله مرناً، أو أقل قدرة على الاشتعال.
الترشيح
عبور وتحرر المواد السائلة من مصادرها الصلبة.
المراجع
- كولمان، دي. سي.، كالاهام، إم. آيه.، وكروسللي، دي. آيه. الابن. 2018. أساسيات علوم بيئة التربة، الطبعة الثالثة. لندن. المطبعة الأكاديمية. 376 صفحة.
- بوتابوف، آيه. 2020. ذوات الذنب القافز – القافزين حول العالم. الحدود للعقول الصغيرة. نظام التعريف الرقمي: 10.3389/frym.2020.545370
- اركتان، آيه.، بولييه، إم.، وتشيو، إس. 2020. علماء التربة المحققون الذين يستكشفوا مَنْ الذي أكل مَنْ، أو ماذا يوجد في التربة. الحدود للعقول الصغيرة. نظام التعريف الرقمي: 10.3389/frym.2020.544803.
- باريتو، سي. وليندو، زي. 2020. الحلم الأوريباتي: العالم المدهش للحلم المدرع أو الحلم الخنفسي. الحدود للعقول الصغيرة. نظام التعريف الرقمي: 10.3389/frym.2020.545263.
- باريتو، سي. وليندو، زي. 2020. التحلل العضوي في أراضي المستنقعات: من هم اللاعبون الأساسيون وما الذي يؤثر عليهم؟ الحدود للعقول الصغيرة. نظام التعريف الرقمي: 10.3389/frym.2020.00107.
- دي سوتزا ماتشادو، آيه. آيه.، هورتون، آيه.، دايفس، تي.، ومآسس، إس. 2020. البلاستيكلات الدقيقة وتأثيراتها وظائف التربة كنظام مدعم للحياة. في: دليل الكيمياء البيئية، المحررون: دي. هي وواي. لو. سبرينجر. الصفحات من 1-24.
- رودريجيز-سيچو، آيه.، لورينزو، چيه.، روكا-سانتوس، تي. آيه. بي.، دا كوستا، چيه.، دوارتا، آيه. سي.، فالا، إيتش. وآخرون. 2017. تأثيرات الميكروبلاستيكات على البيولوجيا الجزيئية والتشريح الإمراضي ل لإيسينيا أندريه. التلوث البيئي. العدد 220: صفحات 495-503. نظام التعريف الرقمي: 10.1016/j.envpol.2016.09.092.
- زو، دي.، كوينج-لين، سي.، آنا، إكس.، يانجا، إكس.، كريستيك، بي.، كيد، إكس.، وآخرين. 2018. تعرض كولمبولا التربة للميكروبلاستيكات والاضطرابات الناتجة في ميكروبات المعدة وتغيير تركيبها النظائري. النظام التعريفي الرقمي DOI: 10.1016/j.soilbio.2017.10.027.
- هويرتا لوانجا، إي.، ميندوزا فيجا، چيه.، كويش، في. كيه.، دي لوس أنجيليس كاي، چيه.، سانشيز ديل سيد، إل. كاي، سي.، وآخرون. 2017. الدليل الميداني لانتقال البلاستيكات عبر سلسلة غذائية أرضية. التقارير العلمية. doi: 10.1038/s41598-017-14588-2.
- هويرتا لوانجا، إي.، ثابا، بي.، يانج، إكس.، جيرتسن، إيتش.، سالاناكي، تي.، جايسن، في.، وآخرون. 2018. انحلال البولي إثيلين منخفض الكثافة بواسطة البكتيريا المستخرجة من أمعاء دودة الأرض: احتمال لاستعادة التربة. doi: 10.1016/j.scitotenv.2017.12.144.
EDITED BY: Rémy Beugnon, German Centre for Integrative Biodiversity Research (iDiv), Germany
CITATION: Barreto C, Rillig MC, Waldman WR and Maaß S (2021) How Soil Invertebrates Deal With Microplastic Contamination. Front. Young Minds 9:625228. doi: 10.3389/frym.2021.625228
CONFLICT OF INTEREST: The authors declare that the research was conducted in the absence of any commercial or financial relationships that could be construed as a potential conflict of interest.
COPYRIGHT © 2021 Barreto, Rillig, Waldman and Maaß. This is an open-access article distributed under the terms of the Creative Commons Attribution License (CC BY). The use, distribution or reproduction in other forums is permitted, provided the original author(s) and the copyright owner(s) are credited and that the original publication in this journal is cited, in accordance with accepted academic practice. No use, distribution or reproduction is permitted which does not comply with these terms.
عن المراجعين
آسترى, AGE: 8
My age is 8. I like reading, doing DIY, drawing, coloring, art, maths, writing, and history. My favorite books are Harry Potter and Percy Jackson.
چوني, AGE: 10
I have many hobbies but the ones that I do the most are cooking, reading, drawing, and sewing. I go to a primary school in a big city in the UK and my age is 10. My favorite books are Percy Jackson, books by Judy Blume, Scarlet and Ivy, and North child.
عن المؤلفين
CARLOS BARRETO
At a very young age, Carlos realized that he liked animals, maybe toomuch. In school, science was always his favorite discipline, all the way through to high school. That is when he decided that he wanted to do something that involved science and animals. He tried to be a vet; it did not work out. No regrets. So, he became an ecologist a few years later, and since then, he has been working with little animals (mostly insects and mites) in tropical forests, iron ore and limestone caves, boreal forests, urban fields, and peatlands on three continents: South America, North America, and Europe. *cbarreto@uwo.ca; †orcid.org/0000-0003-2859-021X
MATTHIAS C. RILLIG
Matthias likes soil and all the critters in it, not just the animals. Actually, his favorite are the fungi. His favorite soil process is soil aggregation, the formation of the little crumbs of soil. Matthias is a professor at Freie Universität Berlin and gets to think about soil and what is going on in there all day. Currently he is very interested in how soils are being affected by a wide range of factors, including microplastics. †orcid.org/0000-0003-3541-7853
WALTER R. WALDMAN
Walter is a proud Brazilian chemist who loves music, chemistry, food, cinema, and polymers. His first experiment involved chewing gum and the hair of an ex-friend. The experiment did not end well for all the participants, but the adhesive power of polyisoprene was confirmed, and a polymer scientist was born that day. Now he tries to understand the role of polymer degradation on the impact of microplastics. When he has some free time, you can find him reading something about chemistry and polymers. And eating… †orcid.org/0000-0002-7280-2243
STEFANIE MAAß
Stefanie wanted to become a make-up artist or costume designer but due to lack of art skills, she moved on to something completely different: biology. When she was introduced to tropical insects and mites of tree bark during her studies, she became fascinated by their beauty and diversity. She then worked on soil insects and mites and has become a passionate and curious soil ecologist who wants to understand the feeding relationships, reactions to pollutants (like microplastics), and distribution patterns of her beloved soil creatures. †orcid.org/0000-0003-4154-1383
عن المترجمين
إسلام محمد زيدان
باحث وكاتب وأب وزوج، طوال سنوات دراسته قبل الجامعية أحب العلوم بشدة ودرس علوم الحشرات بالجامعة، وتخصص في دراسة الأكاروسات خلال مرحلة الدراسات العليا وما بعد الدكتوراه. يهتم بعلوم التنوع الحيوي والعلاقات ما بين النباتات والمفصليات والدراسات التقسيمية لأنواع الحلم متوسط الثغر التنفسي وكذلك المكافحة الحيوية للأفات. يحب إسلام القراءة والكتابة والموسيقى والمشي وتعلم اللغات والثقافات وعادات الشعوب. orcid.org/0000-0003-0186-7784
FUNDING (TRANSLATION)
The team Translating Soil Biodiversity acknowledges support of the German Centre for integrative Biodiversity Research (iDiv) Halle-Jena-Leipzig funded by the German Research Foundation (DFG FZT 118, 202548816).